روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | ولدي...والخوف غير المبرر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > ولدي...والخوف غير المبرر


  ولدي...والخوف غير المبرر
     عدد مرات المشاهدة: 4840        عدد مرات الإرسال: 1

[] نص الإستشارة:

ولدي يبلغ من العمر ثمانية أعوام، ولكنه يهاب الخروج إلى الشارع فيحرم نفسه من اللعب مع زملائه إلا إذا دخلوا البيت عندنا ولا يقوى على إحضار الأغراض من البقالة القريبة مع أن قريتنا آمنة بحمد الله، حاولت كثيرا إقناعه ولكنه مصر على مواقفه الغريبة...؟

¤ الــــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن أمر الإحتكاك بين الأطفال في سن مبكرة، عمل ضروري، ومن خلاله يكتسب الطفل الكثير من المهارات والعادات التي لا تتوفر له، وهو في حال إنطواء وغلق للباب مستمر، بعض الآباء هداهم الله لا يمكنون أطفالهم من الإحتكاك بالآخرين إلا بعد مرحلة متأخرة، حال الذهاب للمدرسة، وهذا يورث الطفل قدرا من التقوقع والإنكفاء على االذات، بل قد يحمله على ترك الدراسة أو التهرب منها بشتى الوسائل، مثل التمارض، ونحو ذلك من الحيل، ولا شك أن الأمور مبنية على التوسط، ولكن الذي ينصح به عادة هو أن يترك الطفل للإحتكاك بأقرانه في سن مبكرة فهذا هو الذي يربي لديه العادات الحميدة والجرأة والشجاعة، وإليك أيتها الأخت بعض الوسائل المعينة على تخطي هذه الوضعية التي يعيشها ولدك:

= عليك بكثرة الدعاء له بالصلاح والتوفيق والهداية لكل خير، فدعوة الوالدين لأبنائهما مستجابة بإذن الله.

= لا تلحي عليه ليقوم بخطوة هو غير مقتنع بها، فإن ذلك مما يعمق العادة السيئة ويزيد في صعوبة التخلص منها.

= إبتعدي عن مقارنته ببعض زملائه وعامليه كشخصية مستقلة.

= شجعيه وأظهري السرور بكل سلوك طيب يصدر منه، فإن ذلك دافع للقيام بالمزيد من الخطوات الإيجابية.

= حاولي معرفة الموانع الحقيقية إن وجدت، فربما يكون قد تعرض لسلوك منحرف من أحد المارة، أو الزملاء، مما جعله يكره الشارع والإختلاط بالناس.

= إعطاء الأطفال مساحة من الحرية أمر ضروري في جعلهم يختلطون بالمجتمع بشكل سليم، يجعلهم يؤثرون ويتأثرون بطريقة سليمة.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب.